
جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
يطفو على السطح في الأونة الأخيرة بميناء اسفي شكاوي ومطالب من أبناء المهنة “التجار و البحارة” ؛ والتي يرونها ضرورية وملحة ؛ في ظل ما تقوم به بعض الجهات بترويج مغالطات لتحقيق مكاسب إقتصادية و مالية بواسطة الريع على حسابهم رغم مايقدمونه من تضحيات جبارة لكسب لقمة العيش في زمن يعرف إرتفاع المتطلبات وتكاليف الحياة .
ويعاني بحارة ميناء اسفي هذه الأيام من مشكلات عديدة تعيق عملهم ؛ والتي تتمثل في عدم توفر بعض المتطلبات والحاجات الأساسية المعمول بها قانونيا ؛ ولكن للأسف لا أحد يكترث لهم على حد قولهم . فمن المسؤول عن فك لغز الأحداث التي يشهدها أعرق ميناء بالمغرب ؛ وكذا مهنة الصيد بوصفها أقدم المهن الموجودة في مدينة اسفي .