
جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
تحتضن هاته الأيام مدينة اسفي فعاليات قافلة التغيرات المناخية ؛ والتي عرفت إنطلاقتها يوم الجمعة الماضي 14 اكتوبر 2016 و ستستمر إلى غاية 16 من نفس الشهر؛ وقد تضمنت القافلة عدة ورشات وندوات ومعارض؛ تهدف إلى تحسيس المجتمع المسفيوي برهانات التغير المناخي ومسؤولية الجميع على ذلك .
ويأتي تنظيم هذه القافلة؛ حسب المنظمين؛ في إطار التحضير لقمة المناخ (كوب22) التي ستحتضنها مدينة مراكش خلال شهر نوفمبر المقبل؛ والذي سيشكل موعدا حاسما ، سيترتب عنه اتفاق دولي جديد حول المناخ.
وقد تمحورت أهداف معارض وندوات القافلة إلى تعزيز قدرات ووعي المشاركين بالمشكلات البيئية ودورها في الحد من التأثيرات المناخية ؛ وفي إتصال لجريدة الأحداث الإلكترونية بالسيد ” حسن السعدوني ” أحد منظمي القافلة قال ” نهدف من خلال هذه القافلة الى تشبيك جهود كل الفعاليات بإقليم اسفي بشكل عام، وجهود فعاليات جهة مراكش _ اسفي بشكل خاص، للتحسيس بضرورة مواجهة التحديات التي تطرحها تداعيات التغيرات المناخية، وربط تطوير أهداف التنمية المستدامة بتثمين المبادرات المحلية الجيدة بما في ذلك المرتبطة بالمسألة البيئية”؛ كما أكد نفس المتحدث على أن قافلة التغيرات المناخية المنظمة باسفي؛ تندرج في إطار انخراط كل فعاليات المجتمع المدني بالإقليم ؛ مما سيشكل فرصة لفهم رهانات COP 22 على مدينة اسفي ؛ حيث يشمل برنامج القافلة تنظيم لقاءات توعوية ميدانية مع الهيئات المنتخبة وممثلي المجتمع المدني والمنابر الاعلامية.
و ما أثار إنتباهنا ضمن فعاليات القافلة؛ هو المشاركة الكثيفة للشباب في قلب النقاش و تقديمهم لإقتراحات وتوصيات للمنظمين ؛ كما كان للأطفال إتصال مباشر مع المعارض و الورشات التحسيسية ؛ فيما قدم العديد من الأساتذة والمنظرين مجموعة من الندوات حول البيئية و عروض خاصة بأسباب التغيرات المناخية وتشخيصها وتأثيراتها على اختلال منظومات البيئة .