جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و بمناسبة عيد العرش المجيد ؛تعيش مدينة اسفي على إيقاع فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني لفن العيطة وذلك من 29 يوليوز إلى 01 غشت 2016 ؛ بتنظيم من وزارة الثقافة و عمالة اسفي ؛ بشراكة ومساندة عدة مؤسسات التابعة إلى مدينة اسفي.
وتضمن برنامج التظاهرة الثقافية والفنية تنوعًا مهمًا, إذ يحتفل بمجموعة من الفقرات المتنوعة والشيقة التي تتمثل في سهرات فنية تقدمها 13 فرقة من أروع وأجود الفرق في فن العيطة ، والتي تمثل مجموعة من المدن والأقاليم في المملكة المغربية .
ومن جهتها ألهبت مجموعة “سهام المسفيوية” في اليوم الثاني للمهرجان الجماهير بعد صعودها الى المنصة، حيث تعالت أصوات المعجبين وتصفيقاتهم ترحيبا وإعجابا بهذه الفنانة الشابة إبنة مدينة اسفي التي اتخذت من تراث العيطة موضوعا لمعظم أغانيها. حيث أتحفت جمهورها بعدد من أغانيها تفاعل معها هذا الأخير بشكل كبير.
وتضمن برنامج الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني لفن العيطة، مجموعة من العروض الموسيقية من التراث الشعبي الفني المغربي، إذ إنطلقت الفعاليات بعرض لفرقة محمد ولد الشريف و فرقة أولاد بنعكيدة و مجموعة ولد امبارك الخريبكي و أوركيسترا حميد المرضي، وفي ثاني سهرات المهرجان إستمتع الجمهور بأمسية فنية مع فرقة عبد الدايم ولد عبدة وفرقة عابدين تلتهما فرقة سهام المسفيوية ثم مجموعة رويشة أحمد الله ؛ ليسدل ستار هذه الدورة على نغمات أوتار الفنان جمال الزرهوني وفرقة الزوبيد تتبعهما فرقة ولد الصوبة و فرقة عبد المالك الأندلسي ليختتم هذا المهرجان على إيقاع الفنان أحوزار .
وفي اتصال مع نجيب الغيتوم بصفته المسؤول على الشركة المكلفة بتنظيم المهرجان ذكر أن مهرجان العيطة ينفتح على باقي الثقافات والفنون من خلال مشاركة فرق أمازيغية خلال هذه الدورة كمجموعة احمد الله رويشة و مجموعة احوزار، وبرهن هذا المهرجان وبالملموس، من خلال الدورات السابقة، على سعيه الحثيث لرد الاعتبار لهذا التراث الفني الغني، وأضاف أن الدورة الخامسة عشرة من المهرجان تهدف إلى ضمان استمرارية جادة لتحقيق الأهداف التالية: التعريف بغنى تراث فن العيطة، والمساهمة في إثراء المشهد الفني الثقافي لجهة مراكش اسفي عموما، ومدينة اسفي خصوصا، والمشاركة في إغناء الجانب السوسيو- اقتصادي للمدينة ، وتكريم رموز فن العيطة اعترافا بما أسدوه في هذا المجال، والاهتمام بمكونات التراث الفني الشعبي بحثا وتوثيقا، ثم الاعتناء بالمواهب والطاقات الشابة في مجال فن العيطة.