جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
الأمن الوطني تفان وتضحية في سبيل أمن وسلامة الوطن والمواطنين المغاربة .
إحتفت أسرة الأمن الوطني اليوم بالذكرى 60 لتأسيسها من طرف جلالة المغفور له محمد الخامس يوم 16 ماي من كل سنة ، كمظهر بارز من مظاهر استكمال السيادة الوطنية عقب استقلال المملكة .
وهي مناسبة لاستحضار الدور المهم، الذي يقوم به رجال الأمن لضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب.
في جو طبعه الانضباط والتنظيم المحكم، خلدت ولاية الأمن بمدينة اسفي الذكرى الستون لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، في حفل ترأسه عامل صاحب الجلالة السيد “عبد الفتاح البجيوي” ؛ بحضور والي أمن مدينة اسفي السيد “محمد الأموي”؛ إلى جانب الضباط ورجال الأمن بمختلف درجاتهم و كذلك العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية بالمدينة وعدد من الفعاليات الجمعوية والحزبية والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم.
الحفل استهل برفع العلم الوطني وتحيته بفضاء مدينة الثقافة والفنون ؛ ثم تمت دعوة كل الحضور الكريم لتتمت هذا الحفل البهيج داخل قاعة العروض ؛ حيث تلا على مسامعنا آيات بينات من الذكر الحكيم المقرئ “نور الدين الروداني” وهو رجل أمن برتبة مقدم شرطة ،بعد ذلك تلته كلمة السيد والي أمن إقليم اسفي التي رحب فيها بالحضور، وأشار إلى اعتزازه بهذا اليوم الذي يسجل بكل فخر في ذاكرة أسرة الأمن ويخلد مناسبة عظيمة للإدارة العامة للأمن الوطني تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وقد تطرق السيد ” محمد الأموي ” لاعتزاز أسرة الأمن بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وكذلك في استتباب الأمن والأمان ، وهي على استعداد في كل حين للتصدي لأي محاولة إجرامية تستهدف أمن الوطن والمواطنين، مؤكدا في معرض كلمته على أن الأمن الوطني كسب الكثير من التحديات في ظل الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس ، وأن أسرة الأمن الوطني لتعاهد الله على أن يبقى نسائها ورجالها جنود مجندين وراء جلالة الملك نصره الله ،في حماية أمن واستقرار المملكة و رعاياه الاوفياء،، وقد تقدم السيد والي أمن اسفي في ختام كلمته أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أسرة الأمن بالمدينة، برقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
هذا وقد تخلل الحفل تكريم عدد من رجال الأمن ؛ وكذلك تقديم عروض وأناشيد وطنية راقية تمجد لهذه الذكرى وترمز لسمو مهنة الأمن ،وفي ختام مراسيم هذه الذكرى التي تستحضر الدور الهام الذي يقوم به رجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة ،أقيم على شرف الحضور، حفل شاي في أجواء سادها الإنضباط والعقلانية الإحتفالية.
ويظل 16 ماي 1956 تاريخ إحداث المديرية العامة للأمن الوطني نقطة انطلاق جهاز أمني مغربي، حديث بمؤسسات عصرية ترمي إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والممتلكات وضمان استقراره والسهر على احترام القانون وبلورة منظومة الشرطة الاجتماعية، وتأهيل سياسة القرب واحترام حقوق الإنسان.