إنتفاضة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي للتربية والتكوين باسفي إثر تعرض زميلتهم لعملة طعن وسرقة
جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
كان الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين أمس على موعد مع «برنامج نضالي» جديد سطرته التنسيقية الوطنية ؛ ولكن حتى الآن لا يبدو أن الأمور تسير باتجاه التهدئة، فإجراءات حكومة بنكيران حول هاته القضية التي اصبحت معروفة على الصعيد الوطني والدولي ما تزيد المنتفضين غضباً ورفضاً للواقع؛ حيث شهد محور المركز الجهوي باسفي اليوم تعرض استاذة متدربة لعملية طعن بالسلاح الأبيض على مستوى اليد ؛كما تم الإستلاء على هاتفها المحمول ومبلغ ألف درهم ؛ هذا ماجعل باقي زملاءها ينتفضون ويخرجون في مسيرة تضامنية مع الأستاذة المتضررة حيث أطلقو على المسيرة اسم «يوم غضب» .
وكما سلف الذكر كان الأساتذة المتدربين مع موعد مع برنامج نضالي سطرته التنسيقية الوطنية من أجل إسماع صوتهم ، مرة أخرى، والجهر أكثر فأكثر بالمطالبة بإحقاق الحق وتحقيق العدالة وإعادة الاعتبار لهيئة التدريس و المدرسة العمومية التي حملت العديد من الناشئة على أكتافها منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا، وكسر جدار اللامبالاة الذي بنته الحكومة باستعلاء واستقواء،حيث أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عن برنامج نضالي مرحلي على الشكل التالي :
إن هذا البرنامج النضالي تعبير عن القلق والغضب العارم الذي ينتاب الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب و تتمة لنضالات مسترسلة ستتصاعد تدريجيا إلى أن يتم إيجاد الحلول الناجعة لملفهم. كما أنه رسالة واضحة للحكومة بأنهم لن يتنازلوا عن مطلب إلغاء المرسومين والإنصاف ورد الإعتبار لهم داخل المنظومة التربوية.
وعليه، تتوجه التنسيقية الوطنية إلى كافة الأساتذة والأستاذات وتدعوهم للتعبئة الشاملة من أجل انتزاع حقوقهم ، كما تناشد كل الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والجمعيات الحقوقية وكافة الفعاليات من أجل مساندتها في مختلف محطاته النضالية.