
جريدة الأحداث الإلكترونية / نبيل اجرينيجة
نظم عدد من الناشطين الشباب ، السبت 17 أكتوبر 2015، وقفة احتجاجية والتي دعت إليها التنسيقية المحلية من أجل مناهضة الفساد والمفسدين بأسفي المنبثقة عن المركز المغربي لحقوق الإنسان قرب مقر عمالة اسفي ضد ظاهرة الفساد الإداري، فيما طالبوا بالقضاء على تلك الظاهرة من خلال محاكمة وفضح المفسدين وعدم التستر عليهم.
وقد شارك في هاته الوقفة الإحتجاجية مختلف الفعاليات الجمعوية والحقوقية بكثافة من أجل رفع شعار واحد ، لا مكان للفساد بعد اليوم في مدينة أسفي ..
وقال المتحدث باسم التنسيقية الأستاذ عزالدين الشرقاوي في حديث لـ”جريدة الأحداث الإلكترونية”، إن “الوقفة جاءت لتنديد بظاهرة الفساد الإداري والمطالبة بمحاكمة المفسدين وفضحهم واسترداد الأموال التي استولوا عليها بدل تشجيعهم والتستر عليهم. مبيناً أن “الوقفة التي شارك فيها العشرات هي الأولى من نوعها في اسفي خلال العام الحالي، ولن تكون الأخيرة ما لم يتخد المسؤولون إجراءات عاجلة باتجاه مكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين، إذ نعتزم خلال الأيام المقبلة تنظيم المزيد من الاحتجاجات السلمية”.
بدوره قال محمد رشيد الشريعي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان باسفي , الى أن “ما شجعنا على تنظيم الوقفة التي رفع المشاركون فيها الأعلام المغربية ولافتات كتب عليها ( لا لنهب خيرات وثروات المدينة ) هو تبوء اسفي المراتب الأولى من بين المدن المغربية الأخرى من حيث الفساد الإنتخابي والإداري،مطالبا بإيفاد لجان التحقيق لمحاسبة رموز الفساد والمفسدين ، وربط المسؤولية بالمحاسبة .
إن “المسفيويون” يطمحون الى أن تحتل مدينتهم اسفي مراتب مشرفة على الصعيد الوطني من حيث الإستثمار و المساحات الخضراء والإعمار ، وليس الفساد الإداري ومقبرة المال العام”.